جستجو در محصولات

گالری پروژه های افتر افکت
گالری پروژه های PSD
جستجو در محصولات


تبلیغ بانک ها در صفحات
ربات ساز تلگرام در صفحات
ایمن نیوز در صفحات
.. سیستم ارسال پیامک ..
پاسخ به شبهات محمد بن عبدالوهاب(1)
-(17 Body) 
پاسخ به شبهات محمد بن عبدالوهاب(1)
Visitor 2783
Category: دنياي فن آوري

چکيده:
 

جزوه حاضر اولين دفتر پاسخ به شبهاتي است، که محمد بن عبدالوهاب مجدد افکار ابن تيميه در قرن 12 در رساله‌اي به نام رسالة في الرد علي الرافضة نسبت به اعتقادات چند ميليون انساني که موفق به پيروي از مکتب اهل بيت عصمت و طهارت هستند، مطرح کرده است.
در اين جزوه، بيشتر از منابعي استفاده شده است که؛ مورد قبول پيروان محمد بن عبدالوهاب باشد.
اين استفاده بدان معني نيست که، شيعه در اثبات عقائدش نيازمند به استفاده از کتب عامه باشد. مکتب تشيع، و تعاليم حيات بخش آن، بر خواسته از فطرت انسان است؛ پس هرکس گرفتار جهل، تعصب، عناد، کينه، نباشد به راحتي تحت تأثير اين تعاليم حيات بخش قرار گرفته و به نياز فطري خود لبيک گفته است.
در پاسخ به شبهه مطرح شده، ابتدا صحت کتابي که به شيخ مفيد نسبت داده است را بررسي مي‌کنيم، بعد از آن، شبهه مربوط به خوف پيامبر (صلوات الله عليه واله) را پاسخ گوييم؛ در قسمت سوم، اثبات مي‌شود که حديث غدير «من کنت مولاه فعلي مولاه» دليلي بر اثبات امامت و خلافت حضرت علي (عليه السلام) مي‌باشد؛
در قسمت آخر هم به برخي از احتياجات امير المؤمنين (عليه السلام) به «حديث غدير» اشاره شده است.
کليد واژه‌هايي که در اين جزوه بکاررفته:
روضةالواعظين، خوف النبي.

سرآغاز سخن:
 

«کميت» گويد: «بآل محمد عرف الصواب
و في ابياتهم نزل الکتاب.
«اشهد ان علياً ولي الله»: يعني شهادت مي‌دهم که، علي(عليه السلام) به مقام و درجه‌اي رسيده است ،و در موقع و منزلتي قرار گرفته است که، در مقام عبوديت محض بين او و بين خداوند هيچ حجاب و فاصله‌اي نيست.
در اين مقام ولايت، که تجليگاه تمام صفات و اسماء کليه الهيه و منشأ ظهور جمال و جلال است قرار گرفته، و آئينه و آيتي است عظيم، خودنماي ندارد، خدانمايي دارد؛ از خدا مي‌گيرد و به ما سوي الله افاضه مي‌کند. (1)
يکي از احاديثي که به اين مقام والا و بلند اشاره دارد، حديث غدير است.
در اهميت اين حديث شريف، همين بس که «حضرت رسول» (صلوات الله عليه و آله)فرموده‌اند: يقولها ثلث مرات الا فليبلغ الشاهد الغائب.
بر حسب وظيفه بر خود لازم مي‌دانم، در حد توان در تبليغ اين امر مهم و حياتي و تأثير گذار نقشي داشته باشم.
.اميد و ارم اين جزوه مورد قبول خداوند و رسول خدا (صلي الله عليه واله)، و صاحب غدير (علي بن ابي طالب) و وارث و احياگر غدير حضرت بقية‌الله (عجل الله تعالي فرجه الشريف).قرار گيرد
در طول تاريخ دشمنان و معاندان و متعصبين، هر طور که توانستند با جريان «غدير» مخالفت کردند.
برخي گفتند: اصلاً واقعه غدير خم واقع نشده است، زيرا «علي بن ابي طالب» (سلام الله عليه) اصلاً در «غدير خم» نبوده است، بلکه در يمن بوده(2)
عده‌اي نيز گفتند اين حديث متواتر نيست، و بسياري از محققين متذکر اين حديث نشده اند، و اين حديث ساخته شيعيان است، و بر فرض صحت، ظهور در ولايت و سرپرستي ندارد. (3).
برخي هم با کمال بي ادبي گفتند، چنين حديثي دروغ است. (4)
بعضي اين‌گونه گفته‌اند: که اين حديث فضيلتي براي «علي بن ابي طالب» (سلام الله عليه) نيست.(5)
شيخ ابو زهره هم مي‌گويد: مخالفان «شيعه» در نسبت اين حديث، به «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) تشکيک کرده‌اند.(6)
احمد امين هم به، صف اين متعصبين، و جاهلان پيوسته، و مي‌گويد: جريان «غدير» از گمان شيعه است. (7)
و محمد بن عبدالوهاب هم مي‌نويسد:

اصل شبهه:
 

إن مفيدهم ابن المعلم قال في كتابه روضة الواعظين: إن الله أنزل جبريل على النبي بعد توجهه إلى المدينة في الطريق في حجة الوداع فقال: يا محمد إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك: انصب علياً للإمامة ونبه أمتك على خلافته فقال النبي: يا أخي جبريل إن الله بغض أصحابي لعلي إني أخاف منهم أن يجتمعوا على إضراري فاستعف لي ربي فصعد جبريل وعرض جوابه على الله تعالى فأنزله الله تعالى مرة أخرى و قال النبي: مثلما قال أولاً فاستعفى النبي كما في المرة الأولى ثم صعد جبريل فكرر جواب النبي فأمره الله بتكرير نزوله معاتباً له مشدداً عليه بقوله : ? يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ? فجمع أصحابه وقال : يا أيها الناس إن علياً أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين ليس لأحد أن يكون خليفة بعدي سواه، من كنت مولاه فَعَليٌّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه انتهى.
فانظر يا أيها المؤمن إلى حديث هؤلاء الكذبة الذي يدل على اختلاقه ركاكة ألفاظه وبطلان أغراضه ولا يصح منه إلا من كنت مولاه، ومن اعتقد منهم صحة هذا فقد هلك إذ فيه اتهام المعصوم قطعاً من المخالفة بعدم امتثال أمر ربه ابتداءاً وهو نقص، ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر، وأن الله تعالى اختار لصحبته من يبغض أجل أهل بيته وفي ذلك ازدراء بالنبي ومخالفة لما مدح الله به رسوله وأصحابه من أجل المدح قال الله تعالى: .... واعتقاد ما يخالف كتاب الله والحديث المتواتر كفر، وأنه خاف إضرار الناس وقد قال الله تعالى : والله يعصمك من الناس قبل ذلك كما هو معلوم بديهة واعتقاد عدم توكله على ربه فيما وعده نقص و نقصه كفر وإن فيه كذباً على الله تعالى و من أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذبا على رسول الله و من استحل ذلك فقد كفر، (8)
خداوند جبرئيل را نازل کرد در حج? الوداع، و گفت يا محمد خداوند سلام مي‌رساند و مي‌گويد: علي (عليه السلام) را براي امامت و خلافت معرفي کن «پيامبر»(صلي الله عليه واله) فرمودنند: اصحاب نسبت به علي(عليه السلام) بغض دارند، و من مي‌ترسم؛ پس جبرئيل رفت براي مرتبه دوم نازل شد «پيامبر اکرم»(صلوات الله عليه واله) همان جواب را به او دادنند ،«جبرئيل» رفت و مرتبه سوم نازل شد با يک دستور شديد:
«يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک و ان لم تفعل فما بلغت رسالته»(9)
پس اصحابش را جمع کرد و فرمود: علي خليفه من است، «من کنت مولاه فعلي مولاه اللهم و آل من والاه و عاد من عاداه»
پس نگاه کن اي مو من به حديث اين دروغ گويان، و رکيک بودن الفاظ آن، دليل بر بطلان سخن آن‌ها است؛ و هر کسي اعتقاد به صحت اين حديث داشته باشد، هلاک است. چون در آن متهم کردن معصوم است، به عدم امتثال امر خداوند، و اين نقص است و نقص انبياء کفر است؛ در اين حديث مخالفت است با آنجائي که خداوند پيامبرش، و اصحاب او را مدح مي‌کند. ?محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الکفار رحماء بينهم (10) ?.و اعتقاد به آنچه مخالف کتاب خداوند است کفر است، و اينکه پيامبر مي‌ترسيده نيز همچنين. حال آنکه قرآن مي‌گويد: (و الله يعصمک من الناس) قبل از اين و اعتقاد عدم توکل پيامبر کذب است ...

خلاصه شبهه:
 

1-نقد حديثي که از روضةالواعظين نقل کرده است؟
2-پيامبر خوف ندارد.
اولين قسمت شبهه:
قال مفيد هم ابن معلم في روض? الواعظين.
شيخ مفيد ابن معلم در روضةالواعظين مي‌گويد.
جواب:
اولين جواب اين است که: کتابي را که به شيخ مفيد نسبت داده است، صحيح نيست.
زيرا طبق گفتار علماي تراجم مؤلف کتاب شهيد احمد بن علي فتال نيشابوري است.
1- روض? الواعظين و بصير? المتعظين للشيخ السعيد الشهيد ابي علي محمد واعظ فارسي يا محمد بن احمد بن علي الفتال نيشابوري معروف به ابن فارسي (11)
2- محمدبن حسن فتال نيسابوري له روض? الواعظين (12)
3- ثق? جليل له کتاب روضه الواعظين (13)
4- از شيوخ اماميه است و ابن داود گفته متکلم جليل القدر فقيه، عالم، زاهد و کتاب او روض? الواعظين (14)
و اگر مرادش روض? الواعظين في شرح الاحاديث الاربعين باشد که مؤلف آن «مولي مسکين فراهيني است» و اگر مرادش «روض? الواعظين في احاديث الائم? الطاهرين» باشد، مؤلف آن سيد هاشم الکتکاني است.
ايشان حديث را تقطيع کرده و ما اصل حديث را ذکر مي‌کنيم تا سخن پوچ او مشخص شود ولي قبل از ذکر حديث اين تذکر مهم است که:
صاحب «روض? الواعظين» روايات را به صورت مرسل (15) (بدون سند) ذکر مي‌کند، ولي مشخص شد، که اصحاب او را ثقه مي‌دانند. البته همين حديث در کتاب «احتجاج مرحوم طبرسي (16) ذکر شده که مرحوم «طبرسي» اين حديث را به صورت مسند (با ذکر سند) ذکر کرده:
حج رسول الله (صلي الله عليه واله) من المدينة و قد بلغ جميع الشرائع قومه ما خلا الحج و الولاية فأتاه جبرئيل ع فقال له يا محمد إن الله عزوجل يقرئك السلام و يقول لك إني لم أقبض نبيا من أنبيائي و رسلي إلا بعد إكمال ديني و تكثير حجتي و قد بقي عليك من ذلك فريضتان مما يحتاج إليه أن تبلغهما قومك فريضة الحج و فريضة الولاية و الخليفة من بعدك فإني لم أخل أرضي من حجة و لم أخليها أبدا و إن الله يأمرك أن تبلغ قومك الحج تحج و يحج معك كل من استطاع السبيل من أهل الحضر و أهل الأطراف و الأعراب و تعلمهم من حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صيامهم و توقفهم من ذلك على مثال الذي أوقفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرائع فنادى رسول الله ص في الناس ألا إن رسول الله يريد الحج و أن يعلمكم من ذلك مثل الذي علمكم من شرائع دينكم و يوقفكم من ذلك على ما أوقفكم عليه و خرج رسول الله ص و خرج معه الناس و أصغوا إليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا مثله فحج بهم فبلغ من حج مع رسول الله ص من أهل المدينة و الأطراف و الأعراب سبعين ألف إنسان أو يزيدون على نحو عدد أصحاب موسى ع السبعين الألف الذين أخذ عليهم بيعة هارون ع فاتصلت التلبية ما بين مكة و المدينة فلما وقف الموقف أتاه جبرئيل ع فقال يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك إنه قد دنا أجلك و مدتك و إني أستقدمك على ما لا بد منه و لا محيص عنه فاعهد عهدك و تقدم وصيتك و اعمد إلى ما عندك من العلم و ميراث علوم الأنبياء من قبلك و السلاح و التابوت و جميع ما عندك من آيات الأنبياء فسلمها إلى وصيك و خليفتك من بعدك حجتي البالغة على خلقي علي بن أبي طالب فأقمه للناس و خذ عهده و ميثاقه و بيعته و ذكرهم ما أخذت عليهم من بيعتي و ميثاقي الذي واثقتهم به و عهدي الذي عهدت إليهم من ولاية وليي و مولاهم و مولى كل مؤمن و مؤمنة علي بن أبي طالب فإني لم أقبض نبيا من أنبيائي إلا بعد إكمال ديني و إتمام نعمتي بولاية أوليائي و معاداة أعدائي و ذلك تمام كمال توحيدي و ديني و إتمام نعمتي على خلقي باتباع وليي و طاعته و إني لا أترك أرضي بغير قيم ليكون حجة على خلقي ف الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً علي وليي و مولى كل مؤمن و مؤمنة علي عبدي و وصي نبيي و الخليفة من بعده و حجتي البالغة على خلقي مقرون طاعته مع طاعة محمد نبيي و مقرون طاعة محمد بطاعتي من أطاعه فقد أطاعني و من عصاه فقد عصاني جعلته علما بيني و بين خلقي فمن عرفه كان مؤمنا و من أنكره كان كافرا و من أشرك ببيعته كان مشركا و من لقيني بولايته دخل الجنة و من لقيني بعداوته دخل النار فأقم يا محمد عليا علما و خذ عليهم البيعة و خذ عهدي و ميثاقي بالذي واثقتهم عليه فإني قابضك إلي و مستقدمك فخشي رسول الله ص قومه و أهل النفاق و الشقاق أن يتفرقوا و يرجعوا جاهلية لما عرف من عداوتهم و ما يبطنون عليه أنفسهم لعلي ع من البغضاء و سأل جبرئيل ع أن يسأل ربه العصمة من الناس و انتظر أن يأتيه جبرئيل بالعصمة من الناس من الله عز و جل فأخر ذلك إلى أن بلغ مسجد الخيف فأتاه جبرئيل ع في مسجد الخيف فأمره أن يعهد عهده و يقيم عليا للناس و لم يأته العصمة من الله تعالى بالذي أراد حتى أتى كراع العميم بين مكة و المدينة فأتاه جبرئيل و أمره بالذي أمر به من قبل و لم يأته بالعصمة فقال يا جبرئيل إني لأخشى قومي أن يكذبوني و لا يقبلوا قولي في علي فرحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال أتاه جبرئيل ع على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر و الانتهار و العصمة من الناس فقال يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ في علي وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فكان أولهم بلغ قرب الجحفة فأمره أن يرد من تقدم منهم و حبس من تأخر منهم في ذلك المكان ليقيم عليا للناس و يبلغهم ما أنزل الله عز و جل في علي ع و أخبر أن الله تعالى قد عصمه من الناس فأمر رسول الله ص عند ما جاءته العصمة مناديا فنادى في الناس بالصلاة جامعة و تنحى عن يمين الطريق إلى جنب مسجد الغدير أمره بذلك جبرئيل‏ عن الله تعالى و في الموضع سلمات فأمر رسول الله ص أن يقيم(17)
فتال نيشابوري در کتاب روض? الواعظين از «امام باقر»(سلام الله عليه) روايت مي‌کند:
پيامبر از مدينه حج بجا آورد، پس «جبرئيل» نازل شد و فرمود: خداوند مي‌فرمايد ما هيچ رسولي را جانش را نگرفتيم، مگر بعد از اکمال دينش و تکثير حجت؛ تو دو فريضه به عهده داري 1- فريضه حج 2- فريضه ولايت پس پيامبر براي حج خارج شد، و اعلان عمومي نمود که تعداد شرکت کنندگان به هفتاد هزار يا بيشتر رسيد، مثل اصحاب موسي که براي بيعت با هارون آماده شده بودنند. وقتي به موقف رسيدند «جبرئيل» نازل شد، و به پيامبر فرمود: چاره‌اي نداري غير از اينکه «علي بن ابي طالب» (عليه السلام) را به عنوان خليفه معرفي کني، که اطاعتش اطاعت تو است. هر کس او را شناخت، مو من، و هر کس نشناخت، کافر است. پس «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) ترسيدند، که اهل نفاق و شقاق متفرق شوند، و بر گردنند به جاهليت ؛ چون دشمني آن‌ها با «علي» (عليه السلام) را مي‌دانست، و از «جبرئيل» عصمت از مردم -ايمن بودن- را طلب کرد.
پس منتظر ماند، تا «جبرئيل» عصمت بياورد، «پيامبر» به مسجد خيف رسيدند، «جبرئيل» دو مرتبه نازل شد، و امر خداوند را تکرار کرد، ولي باز عصمت از مردم را نياورد؛ «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) در جواب «جبرئيل» فرمودنند: من مي‌ترسم، که «علي بن ابي طالب» (عليه السلام) را قبول نکنند، پس «پيامبر» (صلي الله عليه واله) حرکت کردنند، تا رسيدند به غدير خم، قبل از جحفه سه ميل مانده .
پنج ساعت از روز گذشته بود، که «جبرئيل» با عصمت از مردم آمد، و فرمود: يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک (في عليٍ) و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمک من الناس ...و بعد «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) دستور دادند ،که همه در آنجا جمع شوند، و خطبه غدير را ايراد فرمودنند.(18)
بررسي نسبت دادن خوف به «پيامبر» (صلي الله عليه واله) :
اين شيخ وهابي در ادامه مي‌نويسد :نسبت دادن خوف به «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) در واقعه غدير خم درست نيست. چون اصحاب او همه مسلمان بودند. البته شبيه سخن قبل از او ابن تيميه دارد.
ولأنه حينئذ لم يكن خائفا من أحد يحتاج أن يعصم منه بل بعد حجة الوداع كان أهل مكة والمدينة وما حولهما كلهم مسلمين منقادين له ليس فيهم كافر والمنافقون مقموعون مسرون للنفاق ليس فيهم من يحاربه ولا من يخاف الرسول منه فلا يقال له في هذه الحال. (19)
در حجة الوداع، «پيامبر» اسلام (صلوات الله عليه واله) از کسي خوف نداشت چون مسلمانان دستورات او را عمل مي‌کردند؛ و کافر هم در بينشان نبود، و منافقين هم مخفي بودند، پس «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) از ناحيه مردم هيچ خوفي نداشت.
چگونه تمام مسلمانان مطيع اوامر او بودند، و حال آنکه در «عقبه» عده‌اي تصميم به قتل «خاتم انبياء»(صلوات الله عليه واله) گرفتند.(20)
در پاسخ اين قسمت از شبهه اين شيخ وهابي، ابتدا اصل خوف «پيامبر»(صلي الله عليه واله) را در قرآن بررسي کرده، و سپس خوف آن حضرت را ، در روايات و تاريخ جستجو مي‌کنيم:؟
تذکر:
جايگاه حضرت «محمد» در تفکر شيعه:
براي روشن شدن اين مقام به کلام دو نفر از علماي بزرگ شيعه اشاره مي‌کنيم:
شيخ صدوق:
ابن‌بابويه رحمة اللَّه عليه گويد:
اعتقاد ما در شأن پيغمبران و رسولان و حجت‌هاي خدا عليهم السّلام آن است كه ايشان افضل از ملائكه‏اند، و اينكه چون حق‌تعالي به ملائکه فرمود: به درستي كه من قرار خواهم داد خليفه‏اى در زمين ملائكه عرض نمودند آيا قرار مي‌دهي در زمين كسى را كه فساد مي‌کند در آن و خون‌ها را مي‌ريزد و ما تسبيح به حمد تو مينمائيم و تقديس براى تو مي‌کنيم خلاصه كلام ملائكه تمناى منزلت آدم عليه السّلام در زمين بود و معلوم است كه تمنا ننموده‏اند مگر منزلتى را كه فوق منزلت آن‌ها است؛ و از جمله دليلهائى كه اثبات تفصيل آدم عليه السّلام بر ملائكه مي‌نمايد امر كردن حق‌تعالي است ايشان را به سجود براى آدم عليه السّلام و معلوم است كه امر نفرموده به سجود مگر براى كسى كه افضل از آن‌ها باشد و سجود مذكور ملائكه بندگى بود براى حق‌تعالي و احترام بود براى آدم عليه السّلام جهت آنچه در صلب او سپرده شده بود از پيغمبر ما و ائمه صلوات اللَّه عليهم اجمعين.
و جناب نبوى صلى اللَّه عليه و آله و سلّم فرموده: من افضلم از جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و از كل ملائكه مقربين و من بهترين خلقم و آقاى اولاد آدمم. (21)
امام خميني (نور الله مرقده) (22)
هذه الخلافة هي روح الخلافة «المحمّديّة» (صل الله عليه واله)، و ربّها و أصلها و مبدؤها منها بدأ أصل الخلافة في العوالم كلّها بل أصل الخلافة و الخليفة و المستخلف إليه؛ و هذه ظهرت، تمام الظهور، في حضرة اسم «الله» الأعظم، ربّ الحقيقة المطلقة «المحمّديّة» (صل الله عليه واله)، أصل الحقائق الكليّة الإلهيّة. فهي أصل الخلافة، و الخلافة ظهورها بل هي الظاهرة في هذه الحضرة، لاتّحاد الظاهر و المظهر كما أشار إليه في الوحي الإلهي، إشارة لطيفة، بقوله تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ.»
و قال شيخنا و أستاذنا في المعارف الإلهيّة، العارف الكامل، الميرزا محمد على الشاه‏آبادي الأصفهاني، أدام الله أيّام بركاته، في أوّل مجلس تشرّفت بحضوره و سألته عن كيفيّة الوحى الإلهي، في ضمن بياناته إنّ «هاء» في قوله تبارك و تعالى:
«إِنَّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ.» إشارة إلى الحقيقة الغيبيّة النازلة في بنية المحمّديّة الّتي هي حقيقة «ليلة القدر».

خوف انبياء در قرآن:
 

واژه خوف و مشتقات آن در قرآن مجيد 125 مرتبه ذکر شده، که پرداختن به همه اين موارد از حوصله بحث ما خارج است، ما به چند مورد اشاره مي‌کنيم تا مدعاي روايات (نسبت خوف به «پيامبر» )صلوات الله عليه واله در واقعه غدير ثابت شود.
اساساً خوف يک موهبت الهي است:
«و اما من خاف مقام ربه و نهي النفس عن الهوي فان الجن? هي الماوي(23)
خوف حضرت «زکريا»: «و اني خفت الموالي من ورائي(24) (من بعد از خودم مي‌ترسم).
خوف حضرت «شعيب»: «... و ا ني اخاف عليکم عذاب يوم محيط(25)
خوف حضرت «نوح»: « اني اخاف عليکم عذاب يوم اليم(26)
خوف حضرت «لوط»: «و قالوا لا تخف و لا تحزن انا منجوک و اهلک الا امراتک(27)
خوف حضرت «داود»: «اذ دخلوا علي داود ففزع منهم قالوا لا تخف(28)
خوف حضرت «ابراهيم»: «فاوحبس منهم قالوا لا تخف و بشروه بغلام عليکم(29)
خوف حضرت «موسي»: «ففررتُ منکم لما خفتم(30) ... (پس رفت بعد از آنکه ترسيد).
«يا موسي لا تخف (31)» فاصبح في المدين? خائفاً يترقب (32)
خوف «پيامبر اکرم» (صلي ا... عليه و اله) :

1- در قران :
 

1/1: «اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. (33)
1/2: « اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم(34)
1/3: «فاني اخاف عليکم عذاب يوم کبير (35) (من بر شما از عذاب روزبزرگ مي ترسم).».
در بعضي آيات هم کلمه خوف نيست ولي شبيه به معني خوف آمده :
«الا تنصروه فقد نصره الله اذا خرجه الذين کفروا ثاني اثنين اذهما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن فانزل الله سکينته عليه (36)
(... به همراهش فرمود محزون مباش پس خداوند سکينه و آرامش را بر پيامبر فرستاد) (37)

2- خوف « پيامبر»(صل الله عليه واله) در غير از واقعه غدير خم:
 

2/1:خوف حضرتش (صلوات الله عليه واله) در مورد قرآن:
سمع عُقْبَةَ بن عَامِرٍ يقول ان رَسُولَ اللَّهِ قال اني أَخَافُ على أمتي اثْنَتَيْنِ الْقُرْآنَ وَاللَّبَنَ أَمَّا اللَّبَنُ فَيَبْتَغُونَ الرِّيفَ وَيَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ وَيَتْرُكُونَ الصَّلَوَاتِ وَأَمَّا الْقُرْآنُ فَيَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ فَيُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤْمِنِين (38)
حضرت رسول فرمودند: برامتم از دو چيز مي ترسم قرآن و... اما قران پس منافقان آنرا ياد گيرند و با شما مجادله کنند.
2/2:خوف حضرت ختمي مرتبت (صلوات الله عليه واله) از خواص گمراه:
...فقال النبي إني أخاف على أمتي الإئمة المضلين (39)
2/3:خوف از غير دجال:
كنت مخاصر النبي يوما إلى منزله فسمعته يقول : غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال (40)
راوي مي¬گويد: در نزد «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) نشته بوديم، پس شنيدم: حضرتش فرمودند: از غير دجال بر امتم بيشتر از خود دجال خوف دارم، سوال کردند: غير دجال چه کسي است در پاسخ فرمود: امام گمراه و ضال.
2/4: خوف «رسول مهرباني ها»(صلوات الله عليه و آله) از شرک و شهوت امتش:
سمعت رَسُولَ اللَّهِ يقول أَتَخَوَّفُ على أمتي الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قال قلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ من بَعْدِكَ قال نعم أَمَّا انهم لاَ يَعْبُدُونَ شَمْساً وَلاَ قَمَراً وَلاَ حَجَراً وَلاَ وَثَناً وَلَكِنْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ان يُصْبِحَ أَحَدُهُمْ صَائِماً فَتَعْرِضُ له شَهْوَةٌ من شَهَوَاتِهِ َيَتْرُكُ صَوْمَهُ (41)
«رسول الله» (صلوات الله عليه واله) فرمودند: بر امتم از شرک و شهوت پنهان مي‌ترسم، سوال شد مگر امت شما بعد از شما مشرک مي‌شوند، «حضرتش» (صلوات الله عليه واله) فرمودند: بله .... و فردي از امتم صبح روزه است،پس شهوتي برايش پيش مي‌آيد به خاطر آن روزه‌اش را ترک مي‌کند.
2/5: خوف «خاتم انبياء» (صلوات الله عليه واله) از عمل قوم لوط:
و إن أشد ما أتخوف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط فلترتقب أمتي العذاب إذا تكافأ النساء بالنساء و الرجال بالرجال (42)
بعد از خودم، از عمل قوم لوط بر امتم مي‌ترسم، که مردها به مردان وزن‌ها به زنان اکتفا کنند.
2/6: خوف از رغبت امت بر مال دنيا:
إن مما أتخوف على أمتي أن يكثر فيهم المال حتى يتنافسوا فيه فيقتتلوا عليه (43)
برامتم مي‌ترسم که مال در بينشان زياد شود، و به آن رغبت پيدا کنند، در نتيجه به خاطر مال دنيا با همديگر، قتال و جنگ کنند؛ وعده‌اي نيز گشته شوند.
2/7:خوف از ضعف يقين امت:
..قال ما أخاف على أمتي الا ضعف اليقين (44)

3- خوف «پيامبر» (صلي الله عليه واله) در واقعه غدير خم:
 

موضوع خوف «پيامبر» (صلوات الله عليه واله)، درباره معرفي «امير المؤمنين» (عليه السلام) در غدير خم، در منابع شيعه و منابع عامه با تعبيرات مختلف، بدان اشاره شده است؛که به برخي از آن‌ها اشاره مي‌کنيم.
3/1: فتخوف رسول الله (45)؛ فخاف البني؛ (46)؛ فخشي؛ (47) و امتنع رسول الله من القيام؛ (48)
2/3: يکي از شاگردان مکتب محمد بن عبدالوهاب، آقاي شهاب الدين محمود الوسي هم در تفسيرش، متعرض خوف «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) در جريان «غدير خم» شده است، و عبارت (فتخوف رسول ا...) را ذکر کرده .(49)
3/3: عنه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): أنه لما أُمر بإبلاغ أمر الإمامة قال : إن قومي قريب و عهد بالجاهلية، وفيهم تنافس وفخر، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليّهم، وإني أخاف، فأنزل اللّه : «يا أيّها الرسول بلّغ...»(50)
وقتي ما مور به ابلاغ «علي بن ابي طالب» (عليه السلام) در «غدير» شدم، .....خوف کردم، تا خداوند آيه «ابلاغ» را نازل کرد.
3/4: عن ابن عباس إنّه (صلى اللّه عليه وآله و سلم) قال في «غدير خم»: إن اللّه أرسلني إليكم برسالة و إني ضقت بها ذرعاً، مخافة أن تتّهموني، وتكذّبوني، حتى عاتبني ربي بوعيد أنزله علي بعد وعيد. (51)
3/5: عن أبي الشيخ. عن مجاهد، قال: لمّا نزلت: «بلّغ ما أنزل إليك من ربك» قال: يارب، إنما أنا واحد كيف أصنع، يجتمع عليّ الناس؟ فنزلت «وإن لم تفعل فما بلغت رسالته»(52)
وقتي آيه ابلاغ نازل شد. به «خداوند» گفتم :من تنها هستم، و مردم چگونه بر من جمع مي‌شوند، پس آيه نازل شد، اگر اين کار- معرفي «امير المؤمنين» (سلام الله عليه)- را انجام ندهيد، رسالت شما ناتمام است.؟
3/6: عن جابر بن عبد اللّه : أن «رسول اللّه» (صلى اللّه عليه وآله و سلم) نزل «بخم»، فتنحى الناس عنه، ونزل معه «علي بن أبي طالب» (سلام الله عليه) فشقّ على النبي تأخر الناس؛ فأمر «علياً» فجمعهم؛ فلمّا اجتمعوا قام فيهم، متوسداً (يد) «علي بن أبي طالب»(سلام الله عليه)، فحمد اللّه، واثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنه قد كرهت تخلفّكم عنّي حتّى خُيّل إلي: أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني(53)
«جابر بن عبد الله» مي¬گويد: وقتي «رسول الله» (صلوات الله عليه واله) به «خم» رسيدند، مردم از «پيامبر»(صلوات الله عليه واله) دور شدند؛ و «علي بن ابي طالب» (عليه السلام) همراه «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) بودند، پس مردم، از تا خر و دوري از «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) ناراحت شدند؛ به «علي بن ابي طالب» (سلام الله عليه) امر کردند، تا مردم را جمع کند. وقتي مردم جمع شدند، فرمودند: من دوست ندارم شما به من پشت کنيد، و بعد از آن .....ادامه خبر.
3/7: وفي حديث مناشدة «علي» (عليه السلام) للناس بحديث «الغدير»، أيّام عثمان، شهد ابن أرقم، والبراء بن عازب، وأبو ذر، والمقداد، أن «النبي»(صلى اللّه عليه و آله و سلم) قال، وهو قائم على المنبر، و«علي» (عليه السلام) إلى جنبه: أيها الناس،إن «اللّه» عز وجل أمرني أن أنصب لكم إمامكم، والقائم فيكم بعدي، ووصيي، وخليفتي، والذي فرض «اللّه» عز وجل على المؤمنين في كتابه طاعته، فقرب بطاعته طاعتي، وأمركم بولايته، وإني راجعت ربّي‏ خشية طعن أهل النفاق، وتكذيبهم، فأوعدني لأبلغها، أو ليعذّبني.(54)
«اميرالمؤمنين» (عليه السلام) در استشهاد به حديث غدير «پيامبر» (صلوات الله عليه واله) فرمودند: «خداوند» مرا امر کرد، که براي شما امامي قرار دهم. و وصي و خليفه بعد از خودم را معرفي کنم، و من از طعن اهل نفاق، و تکذيب آنان ترس داشتم ،که خداوند به من امر کرد، که ابلاغ امر او کنم.
3/8: وفى كتاب سليم بن قيس:(55) إنّ «اللّه» عزوجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري و ظننت ان الناس تكذّبوني، فاوعدني لابلغها او تعذبني (56)
«پيامبر»(صلوات الله عليه واله) فرمودند: خداوند، مرا مأمور به رسالتي کرد ،و ترسيدم، مرا تکذيب کنند، پس خداوند به من وعده داد، يا امر ما را ابلاغ مي‌کني، يا تورا عذاب مي کنم.
4: يکي از بزرگان علماي عامه در کتابش عنواني دارد براي خوف نبي :
الخوف: خوف سيدنا «محمد» «رسول الله»(57)

پي‌نوشت‌ها:
 

1- علامه طهراني، امام شناسي، ج 7 ص 273.
2- محمد بن سلامة الطحاوي، شرح مشکل الاثار، ج 5، ص16.
3- به:تفتازاني، شرح المقاصد في علم الکلام، ج 2، ص،290؛ شبيه اين عبارت وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها بنگريد: سعيد بن حزم طاهري، الفصل في الملل، ج 4، ص 116.
4- ابن تيميه، منهاج السنة، ج 7، ص53.
5- و هذا حديث غريب صحيح وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله نحو مائة نفس وفيهم العشرة وهو حديث ثابت لا أعرف له علة تفرد علي بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد (احمد بن عثمان بن شاهين، شرح مذاهب اهل السنة، ص 103).
6- همان، تاريخ المذاهب الاسلاميه، ص 49.
7- احمد امين، ضحي الاسلام، ج 3، ص 309.
8- محمد بن عبدالوهاب ، رسالة في الردعلي الرافضة، صص 5-7.
9- مائده (5)، آيه 67.
10- فتح (48)، آيه 29.
11- آغاز بزرگ طهراني، الذريعه، جلد 11 ص 306 ش 1815.
12- سيد محسن امين، اعيان الشيعه، ج 1 ص 158
13- شيخ حر عاملي، امل الا مل، ج 2، ص 243، ش 713.
14- محمد حسين حسيني جلالي، فهرس التراث ، ج 1 ص 555.
15- حديث مرسل از ارسال الدابه گرفته شده، و راوي بين رجال سند ساقط شده، که از معصوم روايت کرده ولي آنرا درک نکرده و قول منسوب به محمدبن خالد برقي (پدر صاحب محاسن) اين است که، مرسل را مطلقاً قبول دارد، و علامه در تهذيب الاصول مطلقا قبول ندارد، و قول سوم اين است که فرق بگذاريم بين کسي که ارسال ندارد مگر از ثقه که سخنش قبول مي شود و غير از او که سخنش قبول نمي شود. (جعفر سبحاني، دروس موجزه في علمي الرجال و الدرايه صص 182-183).
16- طبرسي، احتجاج، ج 1، ص56
17- حسن فتال نيشابوري، روضةالواعظين، ج 1، صص 90-91؛ سيد بن طاوس، اليقين، ص 343، سيد هاشم بحراني، غايةالمرام ، ج 2 ، ص141.
18- البته بيان واقعه «غدير» فقط منحصربه اين روايت نيست بلکه اسناد زيادي به اين جريان مهم اشاره دارد؛
19- ابن تيميه، منهاج السنة، ج 7، ص 316؛ از همين جا معلوم مي¬شود عبد الوهاب در حقيقت مروج تفکرات باطل ابن تيميه بود بود نه اسلام حقيقي که پيروانش تصور مي کنند.
20- قالوا: أفلا تأمر بهم يارسول اللّه فنضرب أعناقهم؟ قال: أكره أن يتحدّث الناس ويقولوا: إنّ محمداً وضع يده في أصحابه! فسمّاهم لهما وقال: اكتماه و برخي اينگونه نقل کرده اند: أنّ عمّاراً وحذيفة بن اليمان قالا: يارسول اللّه، أفلا تأمر بقتلهم؟ فقال: "أكره أن يتحدّث الناس أنّ محمداً يقتل أصحابه".
اگرچه بعضي مثل ابن حزم در المحلي خواسته اند از طريق بعضي از روات اين حديث در اصل آن تشکيک کنند. ولي بسياري از منابع شيعه وعامه به اين جريان هولناک که چهره حقيقي برخي از افراد را مشخص مي کند ذکر کرده اند. که به برخي از اين منابع اشاره مي کنيم:
از شيعه: فضل بن حسن طبرسي، اعلام الوري، ص 123؛ علامه مجلسي، بحار الانوار، ج 21، ص 247؛ قاضي نور الله شوشتري، الصوارق المهرقة، ص 7؛ 60؛ و... از عامه: سيوطي، الدر المنثور، ج 4، ص 243؛ ابوبکر بيهقي، سنن البيهقي الکبري، ج 9، ص 33؛ احمد بن حنبل، المسند، ج 5، ص 453، ش 23843؛ ابي بکر هيثمي، مجمع الزوائد، ج 1، ص 110؛ و ... مسلم نيشابوري هم روايتي نقل کرده است: که يک نفر از آنهائي که تصميم به قتل پيامبر (صل الله عليه واله) داشتند. از حذيفه که شاهد ماجرا بود، مي پرسيد، که آيا جزء آن نفرات هست يا. نه. که حذيفه در پاسخ او گفت اگر تو جزءآنها باشي تعداد آنها مي شود پانزده نفر و دوازده نفر آنها دشمن خدا ورسول خداوند (صلوات الله عليه واله) هستند؛ و سه نفر هم عذر آوردند که ما صداي پيامبر (صل الله عليه واله) را نشنيديم. البته جناب مسلم اسم اين شخص را نياورده ولي براي شيعه مشخص است چه کسي است (مسلم نيشابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 2144، ش 2779)}
21- شيخ صدوق، الاعتقادات، ص: 111
22- امام خميني، مصباح الهداية، ص 27
23- نازعات (79) آيه 40
24- مريم (19) آيه 5
25- هود (11) آيه 84
26- اعراف (7) آيه 59
27- عنکبوت (29) آيه 33
28- ص (38) آيه 22
29- الذاريات (51) آيه 28
30- شعرا?(26) آيه 21
31- نمل (27) آيه 10
32- قصص (28) آيه 18
33- يونس?(10) آيه 15
34- انعام (6) آيه 15
35- هود (11) آيه 3.
36- توبه – 40.
37- اين آيه در صورتي دليل بر سخن ما است که ضمير در کلمه «عليه» به خود پيامبر برگردد. وبه دودليل ضمير به پيامبر برمي گردد:الف:در برخي از آيات قران سکينه بر پيامبر نازل شده. مثل: «ثم انزل الله سکينته علي رسوله وعلي المومنين...»(توبه -26) ب:کلمات بزرگان از شيعه وعامه: از شيعه: مسعود عياشي، کتاب التفسير ج 2 ص 88؛ ابوالفتح کراجکي، کنز الفوائد، ج 2 ص 51؛ شيخ طوسي، التبيان، ج 2 ص 222؛ حسن طبرسي، مجمع البيان ، ج 5، ص 50؛ فيض، تفسير الصافي ج 2 ص 344؛ بحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 2 ص 783 از عامه: جرير طبري، تفسير طبري، ج 10 ص 137؛ ابن ابي حاتم، تفسير القرآن الکريم، ج 6 ص 1801؛ مسعود بغوي، معالم التنزيل، ج 2 ص 353؛ ابن عطيه اندلسي، المحرر الوجيز، ج 3 ص 36؛ زمخشري، الکشاف، ج 2 ص 272؛ ابن کثير، تفسير قرآن العظيم، ج 4 ص 136 (مي گويد مشهورترين دو قول اين است که ضمير به پيامبر بر مي گردد)؛ بدرالدين احمد عيني، عمد? القاري شرح صحيح بخاري، ج 18 ص 266 (مي گويد علي رسول ا... علي اشهرالقولين)؛ سهيلي، الروض الانف، ج 2ص317 (قيل الهاء راجع?ٌ علي النبي) ؛ابوبکر ايوب زرعي، بدائع الفوائد، ج 3ص629 مي¬گويد استاد ما ابوالعباس بن تيميه مي گويد هاء به پيامبر بر مي گردد. و....
38- همان، المسند، ج4، ص155؛
39- همان،تفسير طبري، ج7، ص223
40- عبد الروف المناوي، فيض القدير، ج4، ص407
41- همان، المسند، ج4، ص123؛ ابن ماجه، السنن، ج2، ص1406، ش4205؛
42- احمد بن ايوب طبراني، مسند الشاميين، ج1، ص104
43- حاکم نيشابوري، المستدرک علي صحيحين، ج2، ص316؛ تمام بن محمد رازي، الفوائد، ج1، ص36
44- محمد بن اسماعيل بخاري، التاريخ الکبير، ج5، ص264
45- همان، التفسير عياشي، ص 331؛ حاکم حسکاني، شواهد التنزيل، ج1، ص255
46- فرات کوفي، تفسير فرات کوفي،ص130
47- همان، احتجاج، ج1،ص69؛ همان، اليقين، ص345
48- همان، بحارالانوار، ج37، ص140
49- همان، روح المعاني، ج6، ص193
50- همان، شواهد التنزيل، ج1، ص191
51- همان، ص193
52- همان، الدرالمنثور، ج3، ص167
53- ابن هبة بن عبد الله شافعي، تاريخ مدينه دمشق، ج42، ص227؛ همان، مسند الشاميين، ج3، ص223؛ سيد بن طاوس، الطرائف، ج1، ص145؛ ابن بطريق، العمدة، ص107؛
54- همان، ينابيع المودة، ج1، ص297؛ همان، الاحتجاج، ج1 ص148؛ ابن طاوس، التحصين، 634؛ شيخ صدوق،کمال الدين، ج1، ص277؛
55- اين کتاب مشهور بين فريقين بوده است و اول کتاب از شيعه است کما اينکه به اين مطلب تصريح دارد: ابن نديم، الفهرست، ص307؛ آيت الله مرعشي نجفي، شرح احقاق الحق، ج1، ص55
56- کتاب سليم، ص643؛ نعماني، الغيبة، ص68؛ همان، التحصين، ص632؛ همان، الاحتجاج، ج1، ص147
57- الکاندهلوي، حياة الصحابة، ج2، ص462
 


ادامه دارد...
Add Comments
Name:
Email:
User Comments:
SecurityCode: Captcha ImageChange Image